وقفات لنفهم الحياة

راحة دورية
الأعمال الشاقة تستهلك طلاقة أروحنا أوحما ستنا وحيوية أجسامنا ولذا فإن من المهم أن نأخذقسطاً من الراحه بعد كل عمل شاق
فتنة السراء
يقولون إن فتنة السراء أعظم من فتنة الضراء وهذا ما تثبته التجربة
فالشعور الزائد بالأمن والوفرة ولإغراق في الرفاهية كثيراً ما يؤدي إلى تحلل شخصية الفرد والامة وإلى ضعف الحساسية نحو تحديات المستقبل
]استغلال وابتزاز/size]
بعض الناس تعلموا من البيئة التي نشأوا فيها كيف يتخذون من الانفعالات الشديدة وسيله ابتزاز للاخرين فهم يظنون ان الصراخ وضرب الارض بالارجل يجعلانهم يربحون قضيتهم مع خصومهم وهؤلاء ينسون ان الاتكال على هذا الاسلوب يجعل صاحبه يظهر بمظهر الضعيف الاحمق؛كما انه على مدى البعيد يفقد قيمته في تغير اراء الاخرين وكسب عواطفهم.
[size=24]برهان
الذين يدعون الخوف من الله تعالى والذين يدعون حبه كثيرون لكن الذين يبرهنون على ذلك اقل من القليل وليس هناك برهان اقوى من الورع والابتعاد عن الوقوع في المعاصي.
مجاهدة
ليس من السهل على المرء ان يعلق قلبه بالله تعالى تذكراً وتوكلاً وتذللاً ورجاء ، إذ لابد من مجاهدة مستمرة تستهدف تحرير القلب من التعلق بالجاه والولد والمال والعقار
تكرار
حتى يكتسب الواحد منا سلوكيات جديدة فإن عليه القيام بحمايتها وترسيخها من خلال تكرارها مرات ومرات حتى نوجد لها ركائز عميقة في الجملة العصبية لدينا حيث ان الإصرار على التكرار ضمان لثبات الجديد وإستمراره.
سأم
كثير من الناس يشعرون بالتفاهة والفراغ والسأم لانه ليس في حياتهم شي يستحق الاهتمام،وان الحياة لا تحلو ولا تسمو إلا حين تشتمل على اشياء تستحق التضحيه بكل شئ حتى الحياه نفسها وهذا ما فعله الشهيد
التحدي الاكبر
اكبر مشكلة يوا جهها الانسان في حياته تتمثل في مدى قدرته على التخلص من عادتة السيئه ،فقد تجد قائداً عسكرياً محنكاً لايبالي بموجهة جيش جرار لكنه يقف عاجزاًمشلولاً امام تغير عاده من عادته
تفاؤل
البحث عن الوجه المشرق في اي وضعيه مظهر من مظاهر الصحه النفسية والذين لا يرون إلاالوجه المظل يجرعون انفسهم كؤوس المرارة ويسدون في وجوههم سبل العمل دون الحصول على اي شئ
مرض خطير
لو تأمل كل واحد منا في حياته الشخصية لوجد ان كثيرا من الشرور التي عانى ويعاني منها إنمايعود الى التسويف في اصلاح النفس.
]حاجات الروح/size]
من السهل علينا ان ندرك نوعيه حاجات الجسد بسب قوتها وشدة إلحاحها لكن حا جات الروح ليست كذلك،ولذا فإن إدركها يحتاج الى شئ من السمو والشفافية والوعي
[color:79a2=[ red]مهمة لكنها عمياء
العواطف بالنسبه لحياة كل واحد منا اشبه بالحبل السري بالنسبه للجنين،لكن مشكلتها انها عمياء لاتملك اي قدره على الاختيار او التميز ،وعلى العقل ان يقوم بتوجيهها الوجهه الصحيحه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكوووووووووورة اختي زينب على الموضوع القيم

سررت بتواجدي في موضوعك

بارك الله فيك