خلف تفجير انتحاري استهدف المقر
الجهوي للدرك الوطني بورقلة مقتل ضابط نتيجة انهيار حائط المدخل الرئيسي
و03 جرحى نقلو إلى المستشفى الجهوي العسكري بورقلة.
والضابط القتيل هو جمال رابحي، في الرابعة والثلاثين من العمر، ينحدر من منطقة آريس التابعة لولاية باتنة ويقطن بمدينة بسكرة، حاصل على ليسانس في البيولوجيا، متزوج حديثا.
مارس مهامه بمصلحة البيئة التابعة للدرك الوطني،وقد قضى ليلة الانفجار في المناوبة، قبل أن يلقى حتفه إثر توجهه إلى موقع الاشتباك الذي دار بين حراس المدخل والانتحاريين للمشاركة في صد الهجوم، وقد قتل نتيجة انفجار سيارة الانتحاري.
التفجير الانتحاري، الذي نفذه
اتحاري كان يستقل سيارة رباعية الدفع من نوع "طويوطا" مفخخة بالمتفجرات،
اقتحم مقر الدرك الجهوي الواقع وسط مدينة ورقلة، في حدود الساعة االخامسة
صباحا.
وأحدث الانفجار دويا كبيرا سمع على
بعد كيلومترات من محيط الانفجار، كما سمع قبل التفجير طلقات نارية وجهها
عناصر الدرك المكلفون بالحراسة على السيارة التي حاول الانتحاري تفجير
المقر بواسطتها، ولم تتمكن السيارة من اختراق الحواجز والمتاريس الإسمنتية
الموضوعة لتأمين المقر.
كما سجلت خسائر مادية تمثلت في انهيار جزء من المقر.
وذكر مسؤول الإعلام بالمقر الجهوي
أن التحقيقات مازالت متواصلة، وتعد هذه العملية الثانية من نوعها، التي
تستهدف مقرات الدرك بالجنوب بعد سابقة استهدفت مقر درك تمنراست.