[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في
قرار اعتبره البعض بالمفاجئ، وضع قائد المنتخب الوطني عنتر يحيى حدا
لمشواره الكروي مع"الخضر"، وذلك بعد أن أعلن أمس عبر موقع الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم اعتزاله اللعب دوليا.وقال
عنتر يحيى الذي يلعب حاليا لنادي كايزر سلاوترن الألماني أن قرار الاعتزال
كان صعبا بالنسبة إليه، مؤكدا أن الأمر تطلب منه التفكير
بجد ولمدة طويلة موضحا بالقول"القرار كان صعبا وتطلب مني مدة طويلة
للتفكير، حان الوقت لفسح المجال لجيل جديد من اللاعبين لتقديم الإضافة
المطلوبة للتشكيلة الوطنية في المواعيد المقبلة التي ستكون حاسمة"،وأضاف
قائد المنتخب الوطني بالقول" قرار اعتزالي يحز في نفسي كثيرا، لقد ربطتني
قصة حب غرامية بالمنتخب الوطني أنصاره".
كما
لم يخف مسجل هدف التأهل إلى مونديال 2010 في ملحمة أم درمان أمام منتخب
مصر تمنياته بقدوم جيل جديد من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة
اللازمة للمنتخب الوطني، ويحبون الألوان الوطنية كما أحبها هو شخصيا قال
عنتر"
ويلعب
حاليا عنتر يحيى مع نادي أف سي كايزرسلاوترن الألماني وحمل القميص الوطني
53 مرة سجل فيها 6 أهداف، منها أغلى هدف في تاريخ الكرة الجزائرية أمام
المنتخب المصري بأم درمان السودانية. كما يعتبر عنتر أول لاعب في العالم
استفاد من الفقرة 18 من القانون الذي ألغى تحديد السن من أجل اللعب لمنتخب
أخر.
و
في السياق ذاته تمنى عنتر يحيى حظا أوفر للمنتخب الوطني في المواعيد
الهامة التي تنتظره بدءا من شهر جوان المقبل حيث قال"أتمنى من كل قلبي حظا
موفقا للمنتخب في المواعيد المقبلة وسأبقى المناصر رقم واحد" مضيفا"تجب
الإشارة إلى أنه وفي كل مشواري الدولي لم يكن لدي أي مشكل مع رفقائي أو
مدربي أو مسؤولي المنتخب الوطني، لأن التربية والروح الرياضية والحكمة هي
رأس مالي في كرة القدم وفي حياتي بصفة عامة، وأشكر كثيرا رئيس الاتحادية
محمد روراوة والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش على احترام قراري".
ويرى
متتبعو الشؤون الكروية في الجزائر بان قرار اعتزال عنتر يحيى اللعب دوليا
يطرح العديد من التساؤلات، خاصة وانه جاء في وقت أعلن فيه الناخب الوطني
وحيد حليلوزيتش تمسكه بقائد الخضر، حينما كشف في آخر ندوة صحفية عقدها
بملعب مصطفى تشاكر عقب التربص الخاص باللاعبين المحليين بان عنتر يحيى
يعتبر من أهم المدافعين في الوقت الراهن.