لن أُخفي إعجابي ....لن أقاوم سحر عينيكِ ....
سأبدأ بالكتابة إليكِ ..... لأسطر كلمات تبوح بسري إليك .
إن الذي أصبح شوقا..... شوقا لعينيكِ .
لا تعجبي من جرأتي .
فأنا لا املك نفسي أمام جمالك عينيك.
طيفك يلف روحي الهائمة.
هدوءك... اتزانك... جمالك... وجهك.... شعرك... شخصيتك.
شوق ألقى بي في نهر لا أعرف منابعه.
لا علم لي بحيث الروح .
فقواربي بلا أشرعة... وسمائي بلا شمس ..أو قمر .
أرهقتني وحدتي .
دعيني بين ذراعيك وأحضانك ....
أتوه في عينيك ... أهيم في وديانك.....
هل أنت .. قمري ... أم انك شمسي...
لن أمسي في عطر الحب وحدي ...
لن أهرب منك إلا إليكِ...
لن يمنعني زماني ومكاني منك...
دعيني.... أرى دنياي تملؤها الزهور... تحاصرها الشموع ...
قلبي بين يديك ...
أضع بين يديك مهجتي..... دعيها تلامس قلبك........
أشتم رائحة أنفاسك... فقلبي مشتاق من أعماقه..
يدفعني بقوة ....ويحرك أشواقي ..
أغرقني بهمساتك .. أغرقني بقبلاتك ..
ما عدت أقاوم صدى كلماتك ..
وكم ينقصني همسك في أذني (حبيبتي)...
ولمسة يدك ... وصوتك الهامس ....
رُب ....... كلماتك... المبعثرة والمتعثرة ..
ضميني نحوك بقوه..
..أقتربت خيوط الفجر.. وأسوار حديقتنا ... لم يفارقها طيفك ..
ورحيق شفتيك يغريني .... وشدو روحي ...على البقاء قربك ....
هل قلبك يخفق ..... مع قلبي ... وروحك تسبح في روحي...
ها أنا ذا أكتب خواطري وعواطفي وجنون روحي .....
من قاموس سحر عينيك ....
كوني سيدتي ...... ودعيني بجوارك أستريح.. ...
فالطير تبوح لمن ينوح ....