قُـلُـوبٌ تَزْرَعُ .. وأعْـمَــآلٌ تُثْمِرُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهَا أقْبلَ
الدّرُّ الثّمِينفمَلكنَا عَليهِ باليَمين
لنشدّ المئْزرَ ونُعيد
نُعيدُ
إحْياءَ قلبٍ بالضياعِ مَهين
}[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومَا إنْ تُزرع "
البِذْرَة "
حتى تَنْتَظرَ المَطَرَ أوْ سِقَاء ثمّ لتَشقّ التُربَة وتَرى ‘ النّور‘
وشَيئاً فَشيئاً
تَكْبُر بنَمَاء لتُزهر وتَبدأ البَراعمُ بالنّمو
وقَد تأتي نسَائمٌ تَحملُ غُبارَ طَلعهَا وآثار
وتَنثرهُ حَولهَا أو بَعيداً عَنهَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فَنَراهَا ليْسَت زَهرة /
إنّـما / أزْهَار
وليَست شَجَرة /
إنّـما / أشْجَار كلّهَا تَكبرُ حَولهَا فإذا مَا ماتت
يُقالُ أنْ -
هُــنَا - كانت نَبتَة
وهَذه آثارةٌ من طِيبهَا
****
وهَكَذا هيَ (
القُلـوب )
فإنّما تَزرعُ جُهداً في ارضِ الدّنْيَا
ليُثمرَ خيراً يَعودُ بالنّفعِ عَليهَا
: بَرَكةٌ في الدّنْيا وجَزاءٌ في الآخرة :
‘ فـــمَا
يُزرعُ فيــهَا
يُحصَد ‘
ولَو كانَ الزّرعُ خيْراً فإنّهَا الغَنيمَة
كأعمَالٍ صَالحة لهَا آثارُهَا في الدّنْيَا
خِلَافَ ثوابهَا في الآخرة
وعُمر الإنْسان عبارةٌ عن عُمرٍ
انْتاجيّوبغَزارةِ هَذا الإنْتَاج تَكونُ "
البَرَكةُ " في العُمر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهُناكَ منَ الانْتاجِ مَا يَزيدُ من
رِفْعَةِ الإنْسَان
إذا مَا قامَ باعمالٍ تَرفعُ من مَقامهِ وتُثقل من ميزَانِ حَسَناته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأعمالٌ انْتاجيتهَا ؛
بإنتاجيّة ؛ أعْمالٍ اخْرَى
أكْثرُ جُهداً وعَظَمةً منْهَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومنْ هَذا الإنْتاجِ مَا هُوَ
خَفيف لكنّه في الميزانِ
ثَـقـيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأجملُ
زُبدة الإنْتَاج هيَ تلكَ التي
تَبقَى كـ :
الشّجيراتِ الصّغيرة : التي وإن مَاتت كَبيرتُهَا
بَقيت هيَ
زَاهية
؛ مُثمرَة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولَو أدْركنَاهَا جَميعهَا لعلمنَا أنّها تَنصبّ في
مَصلحة الإنْسان
وفي مَصلحة الجَميعِ /
بلَا اسْتثناء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فــ/ بخٍتآ / .. / بخٍتآ /لمَن اغْتَنمهَا وزَرَعهَا
مِن بَعدِ أنْ عَلِمَ نَفعهَا وثَوابهَا..
دمتم بحفظ الرحمن