قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام
"ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا ييْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون"
حين رحل الامل من حياتنا ولم يبقى الا بقايا اشلاء نلملمها وقفت حائرة ترسو على عيني مدامع
حين رحل الامل وجدت هذا العالم اسود حالك اشد من سواد الليل
حين غابت شمس الحقيقة وساد الظلم في انفسنا توسد الاوغاد انفسنا
وملكوها
ورحل الامل هل من بصيص ليعيده ويبقى الامل نور للحياه
ويبقى الامل جنة للسعادة
الأمل والتفاؤل قوّة
واليأس والتشاؤم ضعف
الأمل والتفاؤل حياة
الأمل هو الطريق الطويل المغمور بالطموح المستقبلي عند الانسان
الأمل هو الضوء الذي تراه عندما يستغرق الجميع في الظلام
وهو الابتسامة التي ترتسم على وجهك عندما تتساقط دموعك
الأمل مفجّر الطاقات الأمل مصنع الانتصار
القرآن مفتاح الأمل
ويبقى القرآن هو مفتاح الأمل نفسه من خلال آياته الكريمة التي تحمل مفتاح الحياة، وتشعّ
بالنور، وتبعث الأمل في القلوب.
وفي الحقيقة؛ فانّ الأمل يعدّ أمراً طبيعيّاً بالنسبة الى الإنسان المؤمن، فهو يرى أنّ
السماوات والأرض مطويّة بيد الله تعالى، وقائمة بإذنه، وما من شيء إلاّ ويسبّح بحمده
، ويخضع لملكوته.وإذا ما اتّصل الإنسان المؤمن بالملكوت الأعلى، واعتصم بحبل الله،
فانّه سيرى بعين البصيرة العاقبة الحسنة التي ستكون في انتظار المتّقين،
وهذا هو السبب الواقعيّ للأمل
فالامل والاستعانة والثقة بنصر الله
هي الطرق الصحيحة والمختصرة الى الانتصار
الأمل هو الزاد في طريق العمل
هو المؤنس والحبيب في زمن الغربه
الامل هو ثقتنا بأنفسنا وقدراتنا اللامحدوده
انا و (( الامل )) ... جناحين لطائر ...
فحلق بريق (( عالياً )) ... و اضحى (( شاهين )) ...
الأمل............ تلك النافذه الصغيرة التي مهما صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاقا واسعة في الحياة........ هو النافذة التي من خلالها يدخل إليها نور التفاؤل
ليضئ لنا الدروب المعتمة التي قد تخلفها نوائب الدهر........,
الامــــــــــــــــــــل :
هو المحرك الخفي لخطوات الانسان الواثقة على درب الحياة الي المرتقى الصاعد والقمة العالية .
الامــــــــــــــــــــل :
الشوق الدائم للانسان في غد مشرق تنتهي فيه الشرور وتختفي فيه الالام ويموت فيه الحقد
والحسد والغدر والكراهية .
فالأمل ياسيدي هو تلك الشربة من الماء لمن أسقطه العطش وعجز عن الوقوف
الأمل أيها الماسي العزيز هو بمثابة الشمس في كبد السماء وعلينا أن نراه دائماً
الأمل هو أكسير هذه الحياة فلا حياة لنا ... بلا أمل
انعم الأمل هو مصباح الظلام،
وهو سراب في مصاف الحقيقة، بل حقيقة في مصاف السراب،
الأمل سلوة الخاطر،
وأنس المولع،
وزاد المجحود،
وعوض المفقود،
الأمل بصيص نور يشق دياجير الظلام،
وسحابة تروي غبراء الفيافي،
ونسمة عليلة تشق جفاف الزمن،
الأمل هو تاج لكل مترقب،
الأمل هو نهر رقراق يشق فيافي الدهر ليصل بنبعه السلسبيل ويصب في سويداء قلوبنا فيغدق عليها التفؤل، ويصبرها على ملمات الزمن.لامل
هو نبض الحياه
أعلل النفس بالآمال ارقبها .......... ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
لا يمرض الأمل، مادام الإيمان بصحة جيدة!
ما أقسى أن يعيش الإنسان بلا أمل!