أظهر
تصنيف نشر الأربعاء أن البلدان الآسيوية هي البلدان الأكثر عرضة للكوارث
الطبيعية، مسلطا الضوء على ضعف قدرتها على مواجهة هذه الكوارث.
وفي
إطار هذه الدراسة ، تعمق باحثون يعملون لدى الشركة البريطانية للاستشارات
"مابلكروفت" في حالة 197 بلدا صنفوها بحسب تأثير كارثة طبيعية، من قبيل
زلزال او فيضان، على اقتصادها.
فتبين لهم أن بنغلادش هي البلد الأكثر
عرضة للكوارث، تليه الفيليبين ثم جمهورية الدومينيكان وبورما حيث يبلغ
الخطر "حده الأقصى". وتضم أيضا قائمة أول عشرة بلدان الهند وفيتنام
وهندوراس ولاوس وهايتي ونيكاراغوا.
وقد أظهرت "خريطة المخاطر الناجمة
عن الحوادث الطبيعية" أنه كلما كان وضع البنى التحتية مترديا والحوكمة
ضعيفة، ازدادات آثار الكوارث الطبيعية.
وأشارت هيلين هودج المحللة
لدى "مابلكروفت" إلى أنه "ينبغي على الاقتصادات الناشئة والنامية أن تعزز
قدراتها على مواجهة التحديات التي تفرضها البيئات المحفوفة بالمخاطر، وإلا
ستضع على المحك نموها الاقتصادي عندما تقع ضحية مخاطر طبيعية لا مفر منها".
ولفتت
الشركة ختاما إلى أن الأضرار الاقتصادية العالمية الناجمة عن الكوارث
الطبيعية وصلت في العام 2011 إلى نسبة قياسية قيمتها 380 مليار دولار، بسبب
خصوصا الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان وتسببا بأضرار شكلت 55% من
المبلغ المذكور سابقا.