نغمة الصمت المراقبة العامة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 420 نقاط : 17522 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 30/08/2011 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : لاباس به الآوسمة :
| موضوع: اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة وأخطاء أئمة المساجد المشهورين الأربعاء 08 أغسطس 2012, 03:51 | |
| قبل البدأ:
س/ من هو القاريء المتقن؟ ج/ القاريء المتقن هو: 1/ من إذا قرأ القرآن لا تعرف جنسيته الجغرافية من نطقه بسبب إتقانه مخارج الحروف! 2/ يمد المد الطبيعي حركتين فقط ولا يتجاوزها إلى ثلاث حركات وأربع ٍ وربما خمس حركات!
س/ ما هي أشهر سورة يخطيء فيها الناس؟ ج/ أشهر سورة هي سورة الفاتحة، حتى أئمة المساجد الكبيرة يخطئون فيها، ومنهم بعض أئمة الحرمين الشريفين خاصة في باب المد الطبيعي وعند الفراغ من القراءة بعد الفاتحة والشروع في الركوع! ومعلوم أن الفاتحة يتشدد فيها العلماء حتى أن بعضهم أو أكثرهم يرى بطلان الصلاة إذا قرئت الفاتحة بلحن ٍ جلي، كمن ينطق الضاد ظاءا في كلمتي: (المغضوب، ولا الضالين)..
صليت العشاء في أحد المساجد الكبيرة خلف إمام عرفت لا حقا أنه قاريء مشهور، ولم أدرك معه قراءة الفاتحة في الركعة الأولى ، ولكني أدركت قراءته لإحدى السور بعد الفاتحة، فذكرني بقراءة وإتقان شيخ القراء محمود خليل الحصري رحمه الله، ولما قرأ الفاتحة في الركعة الثانية، قرأها بصورة لا توحي بإجادته للفاتحة، بل وتشعر بالضيق لنطقه بعض الكلمات نطقا مغايرا لنطقها الصحيح، ولما استفتح بعد الفاتحة سورة أخرى، قرأها بإتقان تام، فتأكدت لي قناعة منذ سنين، وهي أن الفاتحة يخطيء في تلاوتها كثير من أئمة المساجد، بل وحتى بعض أئمة الحرمين الشريفين.. سلمت عليه بعد الصلاة، وامتدحت قراءته، وقلت له: ما شاء الله، قراءتك متقنة، غير أنها لا تكمل إلا بإتقان فاتحة الكتاب، وتصحيح الأخطاء، فشكرني وقال: "أعرف أخطائي الثلاثة كذا وكذا وكذا، ولكني عجزت والله عن تصحيحها، فقد حاولت وحاولت، ولستَ الوحيد الذي نبهني... قلت: لماذا يعجز البعض عن تصحيح قراءته للفاتحة؟ هل هو اللسان الذي تعود عليها منذ الصغر؟ أم أن هناك أسباب أخرى؟ هناك أحد المشائخ يمد حرف الألف في كلمة العالمين مدا زائدا، فنـُبـِّه إلى هذا الخطأ، وحاول أن يعدل من قراته فترة وجيزة ثم رجع إلى قراءته القديمة واستمر عليها.. ويشاهد مثل هذا في القنوات الفضائية التي تعرض صلاة التراويح مثل الفضائية الليبية على رواية قالون وغيرها من القنوات، فتجد المد الطبيعي يُمد مدا يتجاوز الحركتين إلى الثلاث والأربع، وربما يصل أكثر من ذلك خاصة عند الفراغ من القراءة والشروع في الركوع كما أسلفت ذكره. ----------------------------------
أخطاء القراءة:
أخطاء القراءة نوعان: نوع يغير النطق أو المعنى أو يغيرهما جميعا، ويسمى اللحن الجلي.. وهو لحن مذموم ومحرم يجب تصحيحه. ونوع يغير النطق ولكنه لا يغير المعنى، ويسمى اللحن الخفي، كزيادة المد الطبيعي زيادة شاذة، أو قصر المد العارض تارة ومده تارة أخرى، أو اختلاس بعض الحركات، وهذا النوع هو الذي يقع فيه أئمة المساجد وطلبة العلم، وحتى يعرف أهمية تجنب اللحن الخفي، أذكركم أن شيخ القراءة المعتبر لا يعطي أجازة لتلميذه في القراءة مالم يتجنب التلميذ هذا النوع من اللحن.. وحكمه عند علماء القراءات الحرمة على العالم، والجواز للجاهل.. ----------------------------------
هل التجويد واجب أم مستحب؟ عند علماء التجويد والقراءات: التجويد واجب لوجود النص بالأمر بالقراءة كما أقرأها جبريل الرسولَ صلى الله عليه وسلم وكما أقرأها الرسولُ لأصحابه.. عند العلماء الآخرين: فيه خلاف، لكن المتعارف عليه أن كل أهل فن إذا أجمعوا على شيء، كان هو المقدم، فلو أجمع الفقهاء على مسألة فقهية واعترض عليه غير الفقهاء لم يؤخذ بقولهم.. ----------------------------------
اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة:
1-البسملة قبل الفاتحة: البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب..
2-السكت أوالتسكين مع الوصل: هناك من يقرأ الفاتحة وصلاً للآيات مع السكت والتسكين، فمع السكت يسكن آخر الآية ثم يصلها بالآية التالية من غير نـَفـَس، أو ربما يسكت ولا يريد الوصل لكنه قرأها شبيهة بالوصل، فلا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك"، وهذا من اللحن الجلي، والصحيح إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل، والتمهل قليلا بين الآيات عند الوقف..
2-مد العارض وقصره: المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا،، وهناك أيضا من يختلس المد فيمد العارض أقل من حركتين..
3-المد الطبيعي: ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع حتى بين القراء الكبار، ويلاحظ ذلك في قراءة صلاة التراويح بشكل واضح، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط..
*************************************
ثانيا- التفصيل:
الحمد: * لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام. *الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا. *الحمْـ~ـد=مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال. *إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا...
لله: *لِلْ لاه= هناك من يقف على اللام الثانية وقفة غريبة. *للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز. *لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط".
العالمين: *العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد لبعض أئمة المساجد. ومثلها في حروف العلة: الرحمان (ا)،.. الرحيم (ي)،.. مالك (ا)،.. يوم (و)،.. إياك-وإياك (ي،ا)،.. الصراط-صراط (ا)،.. عليهم-عليهم (ي)،.. غير (ي)،.. المغضوب (و).. *العالـمَِـين= هناك خطأ شائع أيضا وهو عدم تحقيق الكسر للميم فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة، ومثل ذلك في: الرحيم، الدين، نستعين..
الرحمن الرحيم: *الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر.. *الراء=هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك.. *الرحَِـيم= عدم تحقيق الكسر للحاء فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
الدين: *التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد.. *الـدَِين= عدم تحقيق الكسر للدال فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
إياك، وإياك: *اياك= بدون تحقيق الهمز،. *إيـــ~ـــاك= مد الياء مدا زائدا *إياآآك= مد الألف كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر.. *إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا. *إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله.
نعبد: *نعبد= فتح الباء عند العامة وهو خطأ شائع *نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق الضم على الدال.
نستعين: *نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت". *نستعـَِين= عدم تحقيق الكسر للعين فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
إهدنا: *هدنا: اختلاس حركة الهمز عند القراءة بالإبتداء.. *إهدنا: قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر.
الصراط: *السراط: كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا، وعند كثير من القراء يزيدون المد الطبيعي في الألف مدا زائدا.. *الصيراط: إشباع الكسر في الصاد حتى يصير ياءا.
الذين أنعمت: *الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت .. *أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها. *أنعمتُ= بضم التاء وهو لحن جلي.
عليهم غير: *عليـهم= مد الياء الساكنة مدا شاذا * غير= نطق الغين قريبة من القاف أو من الخاء *القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" ، وإنما الوصل إذا قرأ برواية حفص، لأن الوقف لغير حفص، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
المغضوب: *المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم، وكذلك البعض يقرأها قريبة من الخاء، فإذا لم يميز حرف الغين صار اللحن لحنا جليا.. *المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
الضالين: *الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة وحتى أئمة المساجد، وفي بعض الأقاليم لا يفرقون بين الحرفين نطقا، * الدَّدَّالين= نطق الضاد دالا مفخمة، *الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد على اللام الشمسية عند الشروع في نطق الضاد، ومثلها التوقف على اللام التي بعد الألف الممدودة التي بعد الضاد ، ويراه الشيخ عبدالعزيز القاريء من اللحن الجلي.. *الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فلحفص القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين". ----------------------------------
ملحوظات:
1:أغلب قراءات التراويح لا يعتد بها في تعلم القراءة الصحيحة إلا من بعض المشائخ القليلين مثل المشائخ: عبدالله الجهني، والحذيفي، ومحمد أيوب، والأخضر لو يتحرر من تشديد النطق، والعفاسي والقاريء مصطفى غربي برواية ورش عن نافع... وإن كان بعضهم لا يسلم من الخطأ بسبب قراءة الحدر، أو لسبب آخر..
2:بالنسبة للقراء المعتبرين في القراءات والذين لديهم تسجيلات، فالقاريء الأول بلا منازع هو شيخ القراء محمود خليل الحصري برواية حفص وورش والدوري، ثم يليه الشيخ محمد صديق المنشاوي، وبقية المشايخ المعتبرين مثل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في قراءته العادية والشيخ محمود البنا والشيخ عبدالباري محمد و الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالرحمن الحذيفي والشيخ محمد أيوب والشيخ ابراهيم الأخضر، وبقية القراء يخضع ترتيبهم لاعتبارات منها حسن الصوت والترتيل.. والقاريء الماهر هو القاريء الذي لا تستطيع أن تكتشف جنسيته الجغرافية من نطقه لمخارج الحروف..
---------------------------------------------------------------------
للفائدة:
اللَّحْنُ في مِحْرابِ التَّراويحِ بالحرمينِ الشريفين لفضيلة الشيخ عبدالعزيز القاريء شيخ عموم قراء المدينة المنورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يقول الشيخ: (ومن أمثلة اللحن الجليِّ الذي يقع من بعض أئمة الحرمين الشريفين : التوقف على اللام التي بعد الألف الممدودة التي بعد الضاد في قوله في سورة الفاتحة : ( .. وَلَا الضَّآلِّينَ) بمقدار حركتين فأكثر . ومنه إظهار الغنة في النون والميم الساكنتين عند الوقف عليهما في مثل : (العَالَمِينْ)(الرَّحِيمْ) ومن اللَّحْن الجليِّ عَدَمُ تحقيقِ الكَسرِ في مثل (العَالَمِين)(الرَّحِيم)(العَالَمِينْ)(الدِّين) (نسْتَعين) فتبدو اليَاءُ المَمدودةُ مدًا عارضًا للسكون كأنها مُمَالَةٌ ، ومثله في الواو في مثل (تَعْبُدُون) بدلًا من تحقيق الضم يَنْطِقُ بها بين الفَتْح والضمِّ وهذا خطأ . ومن اللحن الجليِّ وَصْلُ الآيات الأولى من سورة الفاتحة بالتَّسْكِين ، وربما لا يُريد الوَصْلَ مَنْ يقع في هذا ؛ لكنه من سرعةِ القراءةِ أشبهتِ الوَصْلَ ، وهذا ليس عذرًا إذ عليه في هذه الحالة أن يُعْربَ أواخرَ الآيات . ومن اللحن الجليِّ النُّطْقُ بالجيم مُعَطَّشَة ؛ وهذا أيضًا يقع من النقص في صفتي الجَهْر والشِّدَّةِ في الجيم . ومن اللحن الجليِّ اقتراب الغين من الخاء في (غَيْر المَغْضُوبِ) وسببه النقص في صفة الجهر في الغين بينما الخاء مهموسة . وأما الضاد من (الضَّالِّين) في الفاتحة فحالُهَا مع هؤلاء الأئمة مما تُسْكَبُ فيه العَبَرَاتُ ، تُنْطَقُ أحيانًا ظاءً ، وأحيانًا طاءً - بالمهملة -، وأحيانًا دالًا مُفَخَّمَة ، وهذا هو الغالب ، وكل هذا الأصلُ فيه أنه من اللحن الجليِّ الذي يُفسِد القراءة ويجعل الصلاة خلفَ الإمام فيها نظرٌ ، لكنَّ الإخلالَ بالضاد مما عَمَّتْ به البَلْوَى ، وكَلَّتْ دون ضَبْطِهِ الهممُ ، ليس في عصرنا فقط ؛ بل منذ زمن السَّخاوي عَلَمِ الدين أوَّلِ شارحٍ للشاطبيةِ ، المُتَوَفَّى سنة (643) هـ ).
.. | |
|
El Castigador المدير العام
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 5914 نقاط : 26542 السٌّمعَة : 19 تاريخ التسجيل : 10/02/2011 العمل/الترفيه : موظف المزاج : الحمد لله الآوسمة :
| موضوع: رد: اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة وأخطاء أئمة المساجد المشهورين الأربعاء 08 أغسطس 2012, 03:57 | |
| | |
|
دقات قلب الشلفية مشرفة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 860 نقاط : 17745 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 22/05/2011 العمل/الترفيه : الطبخ .الحلاقة.الخياطة.مكرامى . الآوسمة :
| موضوع: رد: اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة وأخطاء أئمة المساجد المشهورين الخميس 09 أغسطس 2012, 01:19 | |
| بارك الله فيك وجزك الله الف خير يارب اختى باركتنى | |
|
نادين عضو برونزي
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 424 نقاط : 14870 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 23/06/2012 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : مرحة
| موضوع: رد: اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة وأخطاء أئمة المساجد المشهورين الثلاثاء 04 يونيو 2013, 00:30 | |
| | |
|