أثار
عملاق الانترنت "غوغل" غضب الصيادين وهواة الاسلحة النارية عندما حظر بيع
الأسلحة على بوابته الجديدة المخصصة للتجارة الالكترونية منذ نهاية
أيار/مايو، فيما رحب دعاة السيطرة على الأسلحة بهذا القرار.
وفي 31
أيار/مايو، استبدل غوغل على موقعه الالكتروني خدمة "البحث عن منتجات"
ب"التبضع على غوغل". ومع هذه الخدمة الجديدة، لم يعد "غوغل" يسمح ب"إعلانات
الأسلحة أو الأدوات التي تتسبب بإصابات".
ويشمل الحظر الأسلحة والذخائر والقنابل والخناجر وغيرها.
ومع
أن هذا القرار أعلن عنه منذ أكثر من شهر، إلا أنه لم يثر جدلا إلا منذ
بضعة أيام عندما سلطت مدونة حول الرياضة في الهواء الطلق الضوء على سياسة
"غوغل" الجديدة.
واعتبر ادوارد بيرز على هذه المدونة أن "غوغل" "فرض رقابة" على عملية البحث عن أسلحة نارية.
وأكد
بيان لمنظمة "ناشونال رايفل أسوسييشن" الأميركية المعنية بالأسلحة أن
"+غوغل+ اعتمد سياسة جديدة تمييزية" تتعلق بالأسلحة والذخائر.
وقد
رفضت متحدثة باسم "غوغل" التعليق على هذه التغيرات، موضحة أنه من الممكن
البحث عن أسلحة في مكان آخر ولكن ليس في صفحات التبضع الالكترونية.
وقد
رحب المناهضون للأسلحة بهذا القرار وأعلن دانييل فايس محامي مجموعة "بريدي
سنتر" التي تحارب العنف المرتبط بالاسلحة النارية "نهنئ +غوغل+ الذي يسعى
إلى الحد من بيع الأسلحة. فالانترنت مصدر معروف جدا في أوساط المجرمين".