السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قديتعجب البعض من العنوان، ولاكن ابقى معي للنهاية .........
هل تريدالدخول إلى المواقع الجنسية؟!!
هل تريدالدخول إلى المواقع الجنسية
هل تريد زيارة مواقع ليس بها سوى صور الجنس بكافة أشكاله؟.
طبعا أنت تحرص على دخول المواقع التي تكثر فيها كلمة free ..
والأمر بصراحة لا يدعو للمعرفة أوالخبرة... الأمر بسيط:
محركات البحث كثيرة جداً اكتب له كلمة بالإنجليزي وسيبحث لك عن مئات
المواقع التي تلبي طلبك في هذا المجال.
الآن ابق معي.........
-أنت الآن أمام الجهاز:
افتح الإنترنت .. وتأكد من تماما من الاتصال...خذ أنفاساً عميقة وأسند
ظهرك إلى الكرسي لمدة 20 ثانية .
.
- افتح صفحة ويب واترك العنوان فارغا لمدة 20 ثانية....
- اكتب اسم الموقع الذي تريده ، وتأكد من أنك كتبت الاسم بشكل صحيح..
وانتظر 20 ثانية فقط ..
- تأكد من أن سرعة الاتصال سوف تتيح لك تحميل الصور بشكل سريع.. أنت الآن
أمام عالم مثير- يا سلام- انتظر 20 ثانية ..!!
- الآن يتطلب منك الأمر كبسة زر لتصل إلى العالم الذي يلهب الحواس سترى
كثيراً من الصور وفي شتى المجالات..
-تصور الآن أنك فتحت الصفحة ( أنت كما اتفقنا لم تفتحها بعد)، وظهرت
أمامك الصور التي هي في مخيلتك حاضرة فدخل أبوك فجأة ليراك على هذا
الحال...
طبعاً لو حطم الجهاز وحوَّله وحوَّلك _أيضاً_ إلى أشلاء أنت لن تلومه في قرارة
نفسك على الأقل.....
- تصور أن أمك بكل حنيَّة وشفقة وحب دخلت إلى غرفتك لتقدم لك فنجان
القهوة أولتضع لك ثيابك أو لأي شيء
تفعله أمك بدافع الحب عادة ،فرأت هذه الصور يتصفحها ابنها البار الذي
تحمل في قلبها له كل الدلال.. ماذا
سيكون موقفك لا موقفها هي!!؟؟
أنا موقن كلَّ اليقين أنَّ والدتك سوف لن تدعو عليك فهي تحبك ولن تضربك
أوتخبر أبوك فأنت المدلل الغالي طويل
العمر، لكنها ستقعد في الفراش أياماً، لأن المنظر الذي شاهدته لم تتحمله
أعصابها ولا جسدها ولا قلبها...
سأقول لك ما عليه ..هب مشكله . لكن اسمع أيضاً:
-تصور أنك بعد أن خرجت من الإنترنت جاءت أختك ، أخت الطهر والعفاف ، بنت
الدين،حفيدة سمية وأسماء،
وفتحت جهاز الحاسب لترى صورة واحدة من الصور التي رأينا
الكثيييييييييييييييييير،الكثيييييييييييييييييير ،
الكثييييييييييييييييييرالكثيييييييير منها ..إذا ما سيكون موقفك انت ..
بالنسبة لرد فعلها هي : سترتبك كثيراً، ستسارع لإغلاق الجهاز كليةً لكيلا
يعرف أحد ما تراه أنت ، ثم ستخرج
من الغرفة مسرعة ، وجهها أحمر من الحياء والخجل ، وستدخل غرفتها
وأعصابها متوترة ، وقد تفقد أعصابها وتبكي .
ولكن بنت الحجاب نظرت، نعم لقد نظرت، و لا أحد في العالم يعرف ما أثر
هذه النظرة
التي نظرتها بنت الحجاب والعفاف لثوان معدودة( ليس لساعات طويلة من
الليل)، ولا أحد يعلم مدة وحجم التأثير الذي دخل إلى قلبها فسكب فيه
نقطة من حرام غير مقصودة!!!
هل سينتهي الأمر بك إلى أن تلعن الساعة التي دخل بها هذاالحاسب إلى
بيتكم؟ ، وهل الأمر سيصل إلى أن تقول أقسم بالله العظيم ألا ألمس هذاالجهاز
في حياتي أبدا؟.
اسمع:
- طبعاً أنت شاطر وذكي ومحترف لن يفاجئك أحد أبداً ،أبداً، تعرف لماذا؟
لأن الله يراك دائما دون انقطاع ، وأنت لاتغيب عن ناظره أبداً.
ألا تستحي أن تقف يوم القيامة في الحرالشديد والشمس تلفح رأسك وظهرك
ووجهك والعرق يغمرك، ويأتي حبيب الله محمد يأخذ بيد سبعة أصناف من الناس
إلى الظل وأي ظل و أي نعيم و أي نسيم.
وأي رطوبة ، وأي سعادة ، إنه ظل عرش الرحمن، نعم ظل عرش الرحمن.........
..
سيأتي رسول الله ويمر عليك، ليقول لك :هل أنت شاب نشأ في طاعة الله لتذهب
برفقتي إلى الظل هناك بدلاً من الوقوف مع الذين اتبعوا أهواءهم وشهواتهم؟
ماذا ستقول له؟
ستقول له : أنت تعرضت للأذى والعذاب والضرب والإهانة من أجل أن تصل بي
إلى هذا الظل
وأنا كنت أعطي مراهقتي حقها ..مب عيب عليك..إخسأ .. مب شايف الشوارب
بويهك، خيبه!!!!!!!!!!!!!!!!!
أي حق هذا ؟هل أعطى أسامة بن زيد مراهقته حقها عندما قاد الجيش وهو في
مثل سنك؟
هل أعطى بلال مراهقته حقها؟!!
مصعب ، علي بن أبي طالب ، عبد الله بن عباس ، عمار بن ياسر ، وغيرهم
كثيرهل أعطى الواحد منهم مراهقته حقها؟!!!
ألم تخجل من نفسك أن تنظر إلى هذه التي يروجوها أولئك الذين يعتدون على
أخواتنا في سجن((أبو غريب))..وغيره
ما ذا ستقول لرسول الله؟. أقل شيء قبل الحساب ( قبل الحساب ) أنك
لن تذهب برفقة رسول الله إلى الظل وستبقى في هذا اللهيب تفكر في معاناتك
ولا تنس أن رسول الله الذي نذر نفسه لنا( اللهم اهد قومي….) سيذهب وفي
نفسه حرقة لأنه تركك في الحر بل، سيسجد للرحمن طويلاً وهو يقول له : أمتي
أمتي.
توقف الآن عن التفكير في هذا كله، ولا تسترسل في آلامك أكثر، وتذكر أنك
مازلت في الدنيا ، وأنهذا الموقف والحمد لله لم يحصل بعد، وأنت ما تزال
شاباً ، وعندك الآن- والآن فقط- من قوة الإرادة والعزيمة سوف لن تراها
كثيرا بعد الآن تصدر منك.
يالله أغلق فورا الإنترنت وأغلق جهاز الحاسب كله
ثم قم مشرق الوجه إلى الميضأة وتوضأ وأنت متيقن تمام اليقين أن الله
سينزل من الذنوب ما رأت عيناك مع قطر
الماء الذي يغمر وجهك وسيعفو عنك، ثم صل ركعتين خفيفتين لله سنة التوبة،
وادع الله بعدها بالمغفرةوالتوبة،
وتذكر أنّ الإنترنت كأي شيء سخره الله لنا نستطيع فيه فعل الحلال والحرام
حسب إرادتنا نحن ..
ثم لا تنس أن تضع نصب أعينك أن تكون ممن يأخذهم رسول الله بيده ( بيده)
إلى الظل وهو يقول لك
: تعال معي يا حبيبي ، أنت شاب نشأ في طاعة الله.
نسأل ا لله أن يجعلنا منهم ، يا ليت هالكلمات تأثر ..فيك