ربما .. هرولت اليك دون انتظار
ربما .. حلقت فى عينيك دون واق من انبهار
ربما .. اخطأت فى التعبير عما يحتوينى من نار
ربما .. لم اقدر قدره الحلم على الاستمرار
و أعلم أن عشقك .. انتحار
و ربما
ستتلقين مليون قصيده ملونه كالزهر المنشور
و ربما .. سيحبك مئات من البشر كالسحر المنثور
ولكن تأكدى يا سيدتى .. يا كل العمر
انك لن تجدى فى دروب البر و البحر
رجل يحبك بكل الصدق و يتيمم بهواء الطهر
دون انتظار
سامحينى
لانى تصرفت بعفويه رجل مغامر
تمادى فى الحلم ليلامس القمر
سامحينى .. لانى تماديت فى مدى الامل المكسور
لتكونى منحوته فى لوحى المسحور
سامحينى .. لانى من بدايه الحلم أعلم انى سأتهور
سامحينى .. لانى من داخل الحلم أدرك انى سأنحر
اعتقدت سيدتى
ان حريرك لا يخدش لا يجرح
كالفجر كالنور
ولكن ها هو عنقى منحور
مكفون بستائر حمراء من صخور
فأقبلى منى عنقى المنحور
وضعيه حول عينيك كالكحل المحرور
لعلك ذات مساء او نهار
ان تسامحينى ..
لانى اخطات ....
ولاني عشقتك ...دون اختيار