مسافر أنا ياحبيبي في هوى عشقك
أقصى الشمالى أجوب موطئ قدمك
حينما يجول طيفك تجدني أبحث عنك
أدماني الشوق وأنزف قلبي وأحنى ظهري وهدم أركانى
عشقك ياعشقي توه فكري وأرخا إحساسي وغيب سمعى وأخفت نور عيني
عشقك يحتل مواطن إحساسى
طيفك ياخلي عابر يلتمس مواطن سكناك
مسافرأترك أثاري لعلك تعرف قدرك عندي
من أجلك شق على نفسي هجرك فبلغت مواطن سكناك
ونسيمك عطر وجهي وحنين الشوق لامس صدرى
فسال سيل من عينى
هناك أيقنت أني أعيش حلما داهمنى فالتمست طريقي
أتسائل هل تذكرين هديتي صاغها فكري وقلبي
أهديتك وردة من صفوة الوردي تحمل رياحين الحبي
حينها أعتصمتي ذراعي بشريط أحمر كان معك أحتفظ به بين عيني وقلبي
كم آلمني شعور اليأس وأحرقتني أحاسيس الشوق
بلغت منتهى الكآبة بين الحلم والحقيقة
فأحسست بصغر حجمي وقلة حيلتى
واقع حياتك نهج أخترتي طريقه
لالتمس طريقي فهذا قدري
لأحظن صفحة بالحب بنيناها معا يرسم صفوها بعذابها وحلوها بمرها
وانتهت بقرار بعثر حروفها وأوصالها
لترسلي سهما يفطر قلبي وقرار ينهي نهجا للمستقبل رسمناه معا
أتسائل هل لك وجهين لقلب واحد
لتشقي طريقا مع شخصا آخر
كم آلمني شعور اليأس وأحرقتني أحاسيس الشوق لأحظن صفحة بالحب امتزج الليل بألوانها