الدليل الكامل والجدول الزمني للأيام الدولية الخاصة بالأمراض التي تهدد الإنسان ...
وضعت منظمة الصحة العالمية جدولا زمنيا تم توزيعه على أوقات مختلفة من فترة العام الواحد بغية الاستفادة منه كمناسبة لتركيز الجهود في التثقيف الصحي والتعريف بالأمراض أو الحالات الصحية التي تتطلب العناية والاهتمام
وتُسمي المنظمة ذلك بـ«الجدول الزمني للأحداث الصحية»
وبمراجعة إصدارات وتقارير ونشرات منظمة الصحة العالمية، نعرض النبذة التعريفية المختصرة لهذه الأيام الصحية العالمية.
- «اليوم العالمي للسرطان» 4 فبراير :
السرطان من أسباب الوفاة الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا المرض سيودي بحياة 84 مليون نسمة في الحقبة بين عامي 2005 و2015 إذا لم تُتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك.
وفي هذا اليوم من كل عام تنضم المنظمة إلى الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وهو الجهة الراعية للاحتفالات به، من أجل الترويج لسبل التخفيف من العبء العالمي الناجم عن هذا المرض.
ومن الموضوعات المتكررة؛ الوقاية من السرطان، وتحسين نوعية حياة المصابين به.
تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إمكانية تلافي 40 في المائة من حالات السرطان بالامتناع عن استخدام التبغ وممارسة النشاط البدني بانتظام وانتهاج نظام غذائي صحي.
الجدير بالذكر أن استخدام التبغ هو أهم ما يمكن توقيه من أسباب الإصابة بالسرطان على الصعيد العالمي.
- «اليوم العالمي للسل» 24 مارس :
يسهم اليوم العالمي للسل في إذكاء الوعي بوباء السل الذي يتخذ أبعادا عالمية وبالجهود التي تُبذل قصد التخلص من هذا المرض، ويصيب هذا المرض، حاليا، ثلث سكان العالم.
وتقوم «شراكة دحر السل»، وهي شبكة تضم المنظمات والبلدان التي تعمل على مكافحة هذا المرض، بتنظيم تظاهرات إحياء هذا اليوم العالمي لإبراز أهمية المرض وكيفية توقيه وعلاجه.
ويُحتفل بهذا الحدث السنوي لإحياء ذكرى اكتشاف الدكتور روبرت كوخ، عام 1882، البكتيريا العصية المتسببة في الإصابة بالسل.
وكان ذلك الاكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه، وتسعى منظمة الصحة العالمية، حاليا، إلى الحد من معدلات وقوع السل ووفياته بنسبة الضعف بحلول عام 2015.
- «يوم الصحة العالمي» 7 أبريل :
يُحتفل بيوم الصحة العالمي كل عام لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، وتغتنم المنظمة فرصة الاحتفال بهذه المناسبة، كل عام، لإذكاء الوعي بإحدى أهم القضايا الصحية العالمية.
وتنظم المنظمة تظاهرات دولية وإقليمية ومحلية في هذا اليوم وطوال السنة من أجل تسليط الأضواء على المجال الصحي المختار الذي يحظى بالأولوية.
وعام 2009 كرس يوم الصحة العالمي لموضوع «المرافق الصحية في حالات الطوارئ». وتشمل الخسائر التي غالبا ما تُسجل في حالات الطوارئ والكوارث وغير ذلك من الأزمات (الطبيعية أو البيولوجية أو التكنولوجية أو الاجتماعية أو الأزمات المرتبطة بالنزاعات) العاملين الصحيين والمرافق والخدمات الصحية، مما يؤدي إلى حرمان الفئات المتضررة من الخدمات الصحية الأساسية الكفيلة بإنقاذهم من الموت.
ويبرز شعار هذا العام أهمية ضمان ما يكفي من لوازم تكيف المرافق الصحية مع الأخطار المذكورة وضمان استعدادها للاستمرار في تأدية وظائفها بعد نزول تلك الأخطار من أجل خدمة السكان المتضررين مباشرة وسكان المجتمعات المحلية المجاورة.
وتشمل المرافق الصحية جميع المباني التي توفر خدمات الرعاية الصحية، من مستشفيات متخصصة ومستشفيات ثالثية متقدمة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات المحلية.
- «يوم الملاريا العالمي» 25 أبريل :
ما زالت الملاريا تتهدد أرواح 40 في المائة من سكان العالم، إذ تصيب أكثر من 500 مليون نسمة وتودي بحياة أكثر من مليون نسمة كل عام.
ويبلغ العبء الناجم عن الملاريا أفدح درجاته في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولكن المرض يصيب أيضا سكان آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وحتى بعض المناطق من أوروبا.
ويمثل يوم الملاريا العالمي ـ الذي حددته جمعية الصحة العالمية في دورتها الستين في مايو 2007 ـ مناسبة للاعتراف بالجهود التي تبذل على الصعيد العالمي من أجل مكافحة الملاريا بفعالية.
وهو أيضا مناسبة للبلدان في الأقاليم المتضررة لاستخلاص الدروس من تجارب البلدان الأخرى ودعم بعضها بعضا في ما تبذله من جهود؛ وكذلك للجهات المانحة الجديدة للانضمام إلى شراكة عالمية لمكافحة الملاريا؛ ولمؤسسات البحث والمؤسسات الأكاديمية لتبيان إنجازاتها العلمية للخبراء وعامة الناس على حد سواء؛ وللهيئات الشريكة الدولية والشركات والمؤسسات لإبراز جهودها وبلورة أساليب تعزيز النُهج التي أثبتت فعاليتها.
وفي يوم الملاريا العالمي لهذا العام ركزت «شراكة دحر الملاريا» ـ التي تضم منظمة الصحة العالمية ـ على هذا المرض بوصفه مشكلة صحية عالمية.
ويعمل الشركاء على إشراك الأسرة الدولية في أنشطتهم الرامية إلى مكافحة الملاريا.
- «اليوم العالمي للامتناع عن التدخين» 31 مايو :
من الأمور الأساسية التي يركز عليها هذا اليوم، الذي يُحتفل به سنويا، الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والأنشطة التي تضطلع بها منظمة الصحة العالمية للحد من تعاطيه، ويمثل تعاطي التبغ ثاني أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي.
فهو يقف، حاليا، وراء عُشر الوفيات التي تسجل في أوساط البالغين في شتى أرجاء العالم.
وأقرت منظمة الصحة العالمية الاحتفال بهذا اليوم في عام 1987 لإثارة اهتمام العالم بوباء التبغ وآثاره الفتاكة، ذلك أن التبغ يأتي في مقدمة ما يمكن توقيه من الأوبئة التي تواجهها الأوساط الصحية.
- «اليوم العالمي للمتبرعين بالدم» 14 يونيو :
اختارت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم لإزجاء الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناسا آخرين ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرع بدمائهم.
ويسلط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لتوقي ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات، خاصة في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها جد محدودة، ذلك أن 79 بلدا، من أصل 80 بلدا تنخفض فيها معدلات التبرع بالدم (أقل من 10 تبرعات لكل ألف ساكن)، هي من البلدان النامية.
ويركز هذا الحدث السنوي على ضرورة تحفيز المزيد من الناس على التبرع بدمائهم، وهو يبلور الطريقة التي تنتهجها النظم الصحية وينتهجها واضعو السياسات لجعل عمليات نقل الدم مأمونة ومتاحة لجميع سكان العالم.
- «الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية» 1 أغسطس :
يحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في هذه الفترة في أكثر من 120 بلدا من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع في جميع أنحاء العالم.
ويفيد التحالف العالمي للعمل من أجل الرضاعة الطبيعية، وهو منسق الحدث، بأن تلك الرضاعة هي أحسن وسيلة لتزويد الولدان بالعناصر المغذية التي يحتاجونها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره، ويُحتفل بهذا الأسبوع تخليدا لذكرى «إعلان إينوتشينتي» الصادر عن مسؤولي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف عام 1990 والداعي إلى حماية الرضاعة الطبيعية وتشجيعها ودعمها.
- «اليوم العالمي لمنع الانتحار» 10 سبتمبر :
الغرض من اليوم العالمي لمنع الانتحار، هو تعزيز الالتزام والعمل في شتى أرجاء العالم من أجل منع حالات الانتحار.
وتسجل، في المتوسط، نحو 3000 حالة انتحار يوميا، وهناك، لكل حالة انتحار، 20 محاولة انتحار أو أكثر.
وتسعى منظمة الصحة العالمية وهيئاتها الشريكة، بالتعاون مع الرابطة الدولية لمنع الانتحار التي تتولى رعاية هذا الحدث، إلى الدعوة من أجل توفير العلاج المناسب لمن يحاولون الانتحار ومتابعتهم، وحث وسائل الإعلام على توخي المزيد من العقلانية لدى تغطية حالات الانتحار.
- «يوم القلب العالمي» 27 سبتمبر :
تمثل الأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أهم الأمراض الفتاكة في العالم، إذ تحصد أرواح 17.1 مليون نسمة كل عام.
والغرض من «يوم القلب العالمي» هو إذكاء الوعي العام بكيفية الحد، إلى أدنى مستوى، من عوامل الخطورة المرتبطة بتلك الأمراض، مثل التحكم في الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
ويتولى الاتحاد العالمي لأمراض القلب، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تنظيم أنشطة في أكثر من 100 بلد.
وتشمل تلك الأنشطة توفير فحوص طبية وتنظيم مسيرات ومسابقات عدو ودورات للحفاظ على اللياقة البدنية ومحادثات عامة وعروض فنية ومنتديات علمية ومعارض وحفلات غنائية ومهرجانات ومباريات رياضية.
- «اليوم العالمي لداء الكلب» 28 سبتمبر :
يسلط اليوم العالمي لداء الكلب الأضواء على الآثار الناجمة عن داء الكلب البشري والحيواني ويروج لكيفية توقيه ووقف انتشاره بمكافحته في مستودعاته الحيوانية.
وتشير تقارير التحالف من أجل مكافحة داء الكلب ومراكز الولايات المتحدة الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن داء الكلب يودي بحياة نحو 55000 نسمة كل عام، أي ما يناهز حالة وفاة واحدة في كل 10 دقائق.
وهناك لقاحات مأمونة وناجعة يمكن للأشخاص الذين تعرضوا لعضات الحيوانات الاستفادة منها، غير أن البلدان النامية لم تستخدمها حتى الآن إلا بنسبة قليلة نظرا لأسعارها الباهظة.
- «يوم الرؤية العالمي» 8 أكتوبر 2009:
يُحتفل بيوم الرؤية العالمي كل عام في ثاني خميس من شهر أكتوبر لإذكاء الوعي وحث العالم على تركيز اهتمامه على العمى ومشكلة ضعف البصر وضرورة تأهيل من يعانون من تلك المشكلة.
ويتم التركيز، هذا العام، على مسألة صحة العين وضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية ذات الصلة.
جدير بالذكر أن معظم حالات ضعف البصر المسجلة على الصعيد العالمي تتعلق، أساسا، برجال ونساء من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق؛ فعلى الرغم من سهولة علاج غالبية أمراض العين التي تصيب تلك الفئة، مثل الكاتاراكت، فإنه لا يزال يتعين ضمان استفادة الرجال والنساء من خدمات رعاية العين على قدم المساواة في بعض مناطق العالم.
ويقوم كل الشركاء في أنشطة توقي ضعف البصر أو استعادة البصر بإحياء يوم الرؤية العالمي في شتى ربوع العالم.
ويمثل هذا اليوم أيضا أهم حدث للدعوة من أجل توقي العمى والترويج لمبادرة «الرؤية 2020: الحق في الإبصار»، وهي مبادرة أنشأتها لذلك الغرض منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى.
- «اليوم العالمي للصحة النفسية» 10 أكتوبر :
يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية كل عام لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية.
والغرض من هذا اليوم هو إجراء مناقشات أكثر انفتاحا بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.
وتشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2002 إلى أن 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علما بأن الاكتئاب ليس إلا أحد أنواع الأمراض النفسية.
وتعد الاضطرابات النفسية والعصبية والسلوكية من المشكلات الشائعة في جميع بلدان العالم، وهي تتسبب في معاناة كبرى وتضاعف التكاليف الاقتصادية والاجتماعية.
وكثيرا ما يتعرض أولئك الذين يعانون اضطرابات نفسية للعزل الاجتماعي وظروف العيش المتدنية، علما بأن معدلات الوفاة مرتفعة لدى تلك الفئة.
- «اليوم العالمي للسكري» 14 نوفمبر :
يسعى اليوم العالمي للسكري إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري؛ بمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقي المرض في معظم الحالات.
ويحتفل بهذا اليوم، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، علما بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.
وتشير بيانات عام 2005 الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن السكري يصيب أكثر من 180 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030 إذا لم تتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك.
جدير بالذكر أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل.
- «اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق» 16 نوفمبر :
تودي حوادث الطرق بحياة 1.3 مليون نسمة كل عام، وتتسبب في إصابة أو إعاقة زهاء 50 مليون آخرين. وتمثل تلك الحوادث أهم أسباب الوفاة في صفوف الفئة العمرية 10 ـ 24 عاما.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو الحكومات إلى الاحتفال بثالث يوم أحد من شهر نوفمبر كل عام كيوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وتم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بضحايا حوادث الطرق والمصاعب التي يواجهها أقرباؤهم الذين يضطرون إلى التكيف مع الآثار الانفعالية والعملية لتلك الأحداث المأساوية.
ويشجع كل من منظمة الصحة العالمية وفريق تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق الحكومات والمنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء العالم على إحياء هذا اليوم من أجل استرعاء انتباه الجماهير إلى حوادث الطرق وما ينجم عنها من آثار وتكاليف، وإلى التدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية منها.
- «اليوم العالمي لمرض الرئة الانسدادي المزمن» 19 نوفمبر :
الغرض من اليوم العالمي لمرض الرئة الانسدادي المزمن، هو العمل على إذكاء الوعي العالمي بهذا المرض والدعوة إلى تحسين رعاية مرضاه.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2007 إلى أن عدد المصابين بهذا المرض يناهز حاليا 210 ملايين نسمة.
وتتوقع المنظمة أن يصبح هذا المرض رابع أسباب الوفاة الرئيسية في شتى أنحاء العالم بحلول عام 2030.
وأهم عوامل الخطورة المرتبطة به هي التدخين وتلوث الهواء داخل المباني وخارجها والتعرض للغبار والمواد الكيميائية في أماكن العمل.
ويضطلع العاملون الصحيون ومجموعات المرضى، في جميع أنحاء العالم، بأنشطة في إطار تظاهرات هذا اليوم التي تنظمها المبادرة العالمية لمرض الرئة الانسدادي المزمن.
- «اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة» 25 نوفمبر :
في عام 1999، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يوما دوليا للقضاء على العنف ضد المرأة.
جدير بالذكر أن مشكلة العنف الممارس ضد النساء والفتيات باتت تتخذ أبعادا شاسعة، ذلك أن ثلث نساء العالم على الأقل تعرضن للضرب أو أرغمن على ممارسة الجنس أو تعرضن لشكل آخر من أشكال سوء المعاملة مرة في حياتهن، علما بأن من يمارسون ذلك العنف ضدهن عادة ما يكونون من معارفهن.
وقد اعتاد الناشطون في مجال الدفاع عن حقوق المرأة إحياء هذا اليوم منذ عام 1981.
- «اليوم العالمي للإيدز» 1 ديسمبر :
الغرض من اليوم العالمي للإيدز، هو حث الناس في جميع أنحاء العالم على إذكاء الوعي بوباء الإيدز والعدوى بفيروسه وإبداء تضامن دولي من أجل التصدي لهذا الوباء.
وهذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لإذكاء الوعي بحالة الوباء والتشجيع على إحراز التقدم في الوقاية منه وعلاج مرضاه ورعايتهم في البلدان التي ترتفع فيها معدلات وقوعه وكذلك في شتى ربوع العالم.
وتشير البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2007 إلى أن ثمة، حاليا، 33.2 مليون نسمة ممن يحملون فيروس الإيدز، وأن عام 2007 شهد وقوع نحو 2.5 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و2.1 مليون حالة وفاة بسبب الإيدز.
جدير بالذكر أن ثلث الإصابات الجديدة ووفيات الإيدز التي تسجل الآن في جميع أنحاء العالم تحدث في ثمانية بلدان من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
- «اليوم الدولي للمعوقين» 3 ديسمبر :
يحتفل باليوم الدولي للمعوقين تحت شعار «اتفاقية حقوق المعوقين: الكرامة والعدالة لنا جميعا».
والشعار مستلهم من المرمى المتمثل في تمتع المعوقين بالحقوق الأساسية بشكل تام وعلى قدم المساواة ومشاركتهم في المجتمع.
ويمثل المعوقون نحو 10 في المائة من سكان العالم، أي 650 مليون نسمة، ولا يفطن عامة الناس، في غالب الأحيان، إلى ضخامة عدد المتعايشين مع الإعاقات والعاهات في شتى ربوع العالم والتحديات التي تواجهها تلك الفئة.
وتتمثل مهمة منظمة الصحة العالمية في تحسين نوعية حياة المعوقين بفضل الجهود التي تبذل على الصعيد الوطني والصعيدين الإقليمي والعالمي وإذكاء الوعي بأبعاد هذه القضية وعواقبها.
والغرض من هذا اليوم هو تعزيز فهم المسائل المرتبطة بالعجز وحشد الدعم اللازم لضمان كرامة المعوقين وحقوقهم وعافيتهم.
والغرض الآخر هو إذكاء الوعي بالمنافع التي يمكن جنيها من إدماج المعوقين في جميع أنشطة الحياة.