منتديات الأفـــــــــناك

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر "التسجيل".أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فأضغط على زر "اخفاء" ثم تفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ، واذا كنت مسجل من قبل فاضغط على زر "دخول"



منتديات الأفـــــــــناك

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط على زر "التسجيل".أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فأضغط على زر "اخفاء" ثم تفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه ، واذا كنت مسجل من قبل فاضغط على زر "دخول"



منتديات الأفـــــــــناك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الافناك تفتح امامكم ابوابها وتمنحكم فرصة اثبات وجودكم من خلال ترككم لبصماتكم ولنشر ابداعاتكم

 

 منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hemabadr
عضو نشيط
عضو نشيط



الجنس : ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 92
نقاط : 12488
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 06/09/2013
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : سيليسل
المزاج المزاج : معتدل

منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Empty
مُساهمةموضوع: منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس   منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالسبت 05 أكتوبر 2013, 19:37

منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس
 السلام عليكم
أولا : معنى الغرور :
لـغــــة:
يطلق الغرور على عدة معان، أهمها:
أ - الخداع سواء أكان للنفس أم للغير، أو للنفس وللغير معا، تقول: غره يغره، غرورا أي خدعه، وغر نفسه، يغرها، غرورا يعني خدعها ، (1) ومنه قوله تعالى: {ما يعدهم الشيطان إلا غرورا} (النساء: 120).
ب - ما يؤدي إلى الغرور، وما يوقع فيه، قال الجوهري: والغرور بالضم ما اغتر به من متاع الدنيا ، (2) ومنه قوله سبحانه: { يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور} (فاطر: 15) .
اصطلاحا :
أمّا في اصطلاح الدعاة أو العاملين، فإن الغرور: هو إعجاب العامل بنفسه إعجابا يصل إلى حد احتقار أو استصغار كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عنه، ولكن دون النيل من ذواتهم أو الترفع على أشخاصهم.
ولا شك أن من كان بهذه المثابة فهو مخدوع، وتبعا لذلك فإننا يمكن أن نفهم مدى التلاقي بين المعنى الاصطلاحي والمعنى اللغوي.
ثانيا : أسباب الغرور:
ولما كان الغرور شدة الإعجاب بالنفس، فإن أسبابه التي تؤدي إليه وبواعثه التي توقع فيه، هي جملتها أسباب الإعجاب بالنفس ويزاد عليها.
1 - إهمال النفس من التفتيش والمحاسبة:
إذ قد يكون السبب في الغرور إنما هو إهمال النفس من التفتيش والمحاسبة، ذلك أن بعض العاملين قد يبتلى بالإعجاب بالنفس، ولإهماله نفسه من التفتيش والمحاسبة، يتمكن الداء منه، ويتحول إلى احتقار أو استصغار ما يقع من الآخرين بالإضافة إلى ما يقع منه، وبذلك يصير مغرورا.
ولعل هذا هو السر في وصية الإسلام بالتفتيش في النفس، ومحاسبتها أولا بأول: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون { (الحشر: 18).
2 - الإهمال أو عدم المتابعة، والأخذ باليد من الآخرين:
وقد يكون السبب في الغرور إنما هو الإهمال أو عدم المتابعة والأخذ باليد من الآخرين، ذلك أن بعض العاملين قد يصاب بآفة الإعجاب بالنفس، ويكون من ضعف الإرادة، وخور العزيمة، وفتور الهمة بحيث لا يستطيع التطهّر بذاته من هذه الآفة، وإنما لابد له من متابعة الآخرين، ووقوفهم بجواره، وأخذهم بيده، وقد لا يلتفت الآخرون إلى ذلك، فيقعدون عن أداء دورهم وواجبهم، وحينئذ تتمكن هذه الآفة من النفس وتتحول بمرور الزمن إلى غرور، والعياذ بالله.
ولعل ذلك هو السر في تأكيد الإسلام على النصيحة، حتى جعل الدين كله منحصرا فيها، وراجعا إليها: إذ يقول صلى الله عليه وسلم: "الذين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال: " لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم" . (3)
ولعله السر أيضا في دعوته إلى التضامن والتعاون بين المسلمين: إذ يقول الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} (المائدة: 2).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه" . (4)
3 - الغلو أو التشدد في الدّين:
وقد يكون السبب في الغرور إنما هو الغلو أو التشدد في الدين، ذلك أن بعض العاملين قد يقبل على منهج الله في غلو وتشدد، وبعد فترة من الزمان ينظر حوله، فيرى غيره من العاملين يسلكون المنهج الوسط، فيظن - لغفلته أو عدم إدراكه طبيعة هذا الدين - أن ذلك منهم تفريط أو تضييع، ويتمادى به هذا الظن إلى حد الاحتقار والاستصغار لكل ما يصدر عنهم، وبالإضافة إلى ما يقع منه، وذلك هو الغرور.
ولعل ذلك هو بعض السر في دعوة الإسلام إلى الوسطية، بل وتحذيره من الغلوّ أو التشدد في الدّين: إذ يقول صلى الله عليه وسلم للرهط الذين عزموا على التبتل واعتزال الحياة: ( أنتم قلتم كذا وكذا، أما والله إنّي لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلّي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس مني" ، (5) ويقول: "هلك المتنطعون" (6) قالها ثلاثا، يعني: المتعمّقين المجاوزين الحدود في أقوالهم، وأفعالهم، "إياكم والغلو في الدين، فإنّما هلك من قبلكم بالغلو في الدين" ، (7) "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا، وقاربوا، وأبشروا..." الحديث . (8)

4 - التعمق في العلم، لا سيما غرائب وشواذ المسائل مع إهمال العمل:
وقد يكون السبب في الغرور إنما هو التعمق في العلم لا سيما غرائب وشواذ المسائل، مع إهمال العمل، ذلك أن بعض العاملين قد يكون كل همه التعمق في العلم لا سيما غرائب وشواذ المسائل، مع إهماله العمل، وربما لاحظ - أثناء طرح هذه المسائل - غفلة بعض العاملين عنها وعدم إلمامهم بها، إما لأنها ثانوية لا يضر - الجهل بها، وإما لأنه لا يترتب عليها عمل، فيخطر بباله أن هؤلاء لا يتقنون من مسائل العلم شيئا، وإن أتقنوا فإنما هو قليل في جانب ما لديه من الغرائب والشواذ، وما يزال هذا الخاطر يتردد في نفسه، ويلح عليه حتى يتحول إلى احتقار واستصغار ما لدى الآخرين، بالإضافة إلى ما عنده، وذلك هو داء الغرور.
ولعل ذلك هو السر في دعوة الإسلام إلى أن يكون السعي في طلب العلم دائما حول النافع والمفيد، إذ كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها" . (9) بل وفي تأكيده على أن يكون هذا العلم مقرونا بالعمل، وإلا كان الهلاك، والبوار، إذ يقول الله سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون} (الصف: 2-3)، { أتأمرون الناس بالبرّ وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} (البقرة: 44).
وإذ يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ( يجاء بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتابه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: أي فلان، ما شأنك، أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه) . (10)
اذا كيفية علاج الغرور
علاج الغرور :
هذا، ويمكن علاج النفس من الغرور، بل ووقايتها من أن تبتلى به مرة أخرى، وذلك باتباع الأساليب والوسائل التالية:
1 - الوقوف على العواقب، والآثار المترتبة على الغرور، فإن الوقوف على ذلك مما يحرك النفس من داخلها، ويجعلها - إن كان لا يزال فيها خير - تسعى جاهدة للتخلص من هذا الداء، قبل أن يأتي يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار وقبل أن تتمنى الرجعة إلى الدنيا لتدارك التقصير فلا تجاب: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلّي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون} (المؤمنون: 99، 100).
2 - التنبيه إلى ضرورة التوسط والاعتدال في كل شيء، حتى في الطاعات، والمباحات لئلا يكون هناك غرور أو قعود.
3 - التذكير بأن الأعمال وإن كانت ضرورة لابد منها، فإنها ليست سبب النجاة حتى يعول العبد عليها، وإنّما النجاة محض تفضل من الله سبحانه وتعالى، كما يشير إلى ذلك التعبير بالإدخال في كثير من آي القرآن الكريم، إذ يقول سبحانه : {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا} (النساء: 57) {وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام} (إبراهيم: 23 )، {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار} (الحج: 14، 23) .
وكما يشير إلى ذلك الحديث الذي ذكرنا في أسباب الغرور: (لن ينجى أحدا منكم عمله)، الحديث.
4 - دوام النظر في كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فان ذلك يطلعنا على سير وأخبار الأنبياء والصالحين، وكيف كانوا يخافون من الهفوات أن تقع منهم، مع أن رصيدهم من الطاعات ضخم وكبير حتى نقتدي ونتأسى، حكى القرآن عن آدم وحواء قولهما: {ربَّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} (الأعراف: 123)، وحكى عن نوح قوله : {وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} (هود: 47 )، وحكى عن إبراهيم قوله : {والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين} (الشعراء: 182) وغير هذا كثير .
- التوجيه إلى الاشتغال بأمهات وأصول المسائل، مع الإعراض عن الشواذ والغرائب لما في ذلك من الحفاظ على الأوقات، والانتفاع بالأعمار.
5- مقاطعة المغترين، والابتعاد عن صحبتهم، مع الارتماء في أحضان العارفين بربهم، المقدّرين له حق قدره، الذين يعملون العمل، ولا يتكلون عليه، خشية أن يكون قد وقع منهم ما يحول دون قبوله، على النحو الذي قدمنا في مدح الحق سبحانه وتعالى لهم: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون...} الآيات (المؤمنون: 57 - 61 ).
6 - محاسبة النفس أولا بأول، وتأديبها حتى تقلع عن كل الأخلاق الذميمة وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: " الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني" . (28)
7- متابعة الآخرين له، وقيامهم بواجبهم نحوه من النصيحة مقرونة بشروطها وآدابها، ثم حمله - بمختلف الأساليب - على قبول هذه النصيحة، وتنفيذها مهما كانت شاقة أو صعبة .
8- التأخير عن المواقع الأمامية، ولو لفترة من الزمان حتى يبرأ من هذه الآفة وتعود نفسه إلى فطرتها، وإشراقها.
9- اتباع المحيطين به للآداب الشرعية في الثناء والاحترام، والانقياد حتى يقطع الطريق على الشيطان، وتستأصل من النفس هذه الآفة.
10- حرص المحيطين به على إبراز بعض الأعمال الطيبة أمام المبتلين بداء الغرور لئلا ينفرد بهم الشيطان،
وللمزيد يمكنكم مشاهدة هذه الحلقة الرائعة
والتى بعنوان منهج الدعوة فى علاج غرور النفس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأفـــــــــناك :: المنتدى الإســـــلامي :: قســم متفرقات إســـــــلامية-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» بسمات الأمل
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالأربعاء 25 يونيو 2014, 00:02 من طرف دمعة أمل

» samira tv جديد القنوات الجزائرية
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالثلاثاء 24 يونيو 2014, 23:52 من طرف دمعة أمل

» Conversion alternatif / continu Montages redresseurs
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالخميس 15 مايو 2014, 11:46 من طرف دمعة أمل

» حبيتي ..أين أنتي ؟
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2013, 13:32 من طرف دقات قلب الشلفية

»  موقع قناة الفتح على الفيس بوك
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالإثنين 11 نوفمبر 2013, 13:30 من طرف دقات قلب الشلفية

» صلوات محمدية
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالأحد 03 نوفمبر 2013, 16:05 من طرف دمعة أمل

» صلوات محمدية
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالسبت 26 أكتوبر 2013, 19:17 من طرف hemabadr

» دعاء سيدنا سليمان
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالسبت 26 أكتوبر 2013, 19:01 من طرف hemabadr

» أثر المعاصي على الفرد والمجتمع
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالسبت 26 أكتوبر 2013, 18:53 من طرف hemabadr

»  الشيخ محمد الليثي رحمه الله
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Emptyالسبت 26 أكتوبر 2013, 17:31 من طرف hemabadr

جميع حقوق منتديات الافناك محفوظة
جميع الحقوق محفوظةلـ{منتديات الافنـــــاك
حقوق الطبع والنشر ©2013 - 2014
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس I_folder_locked_big
منهج الدعوة غرورعلاج غرورالنفس Uousuu11