سلمت لك قلبي دون انتظار المقابل
فأنزلت علي الأحزان كالوابل
أخلصت لك و لحبنا فلم أجد النظير
فأنظر لمشاعرك رغم الجرح الكبير
تهجر وتجفى و تهمل رغم المحاولات
و كأنك الحب الذي في الشتاء دخل في سبات
كتمت دمعي و آهاتـي و لكن ما هو المصير ؟؟
أين الماضي أين الذكرى التي عشناها ؟
أين الفرحة التي إقتحمناها؟
أعلن و لأول مرة أني فكرت في النسيان
لأنك قطعت الشرايين و أتعبت الجنان
أحببتك رغم كل الصعاب
تحديت رغم الصخور و الثلوج و الضباب
كنت وفية معك و انت لا فهذا الذي أجهدني
أشعلت فيٌََ النار و لكن بدون حطب
أقربت عود الثقاب و لكن بدون لهب
و لكن من الآن فصاعدا لن تسلب البسمة من وجنتي
لن أسمح لك بأن تحطم كبريائي
لن تهدم سمائي .......
لن تدخل حروف هجائي.......
لن تكون أنت المجرم و أنا الفدائي ...
سأكون في راحة سأكون في سعادة
لن تسبح في فكري فوق الوسادة
سأقبل نحو الأمام
سأبني من جديد الأحلام
و أنت ستأتي و تقبل الأقدام
لا أدري حينها هل أسامحك أم أكتفي بالملام
من زينب